وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد، تفرد به وهو مروزي، وروى بعضهم هذا الحديث عن أبي تميلة عن عبد المؤمن بن خالد، عن عبد الله بن بريدة، عن أمه، عن أم سلمة. (٢) أخرجه أبو داود (١/ ٢٢٨) كتاب «الصلاة» ، باب: الإسبال في الصلاة، حديث (٦٣٨) ، وفي (٢/ ٤٥٥) كتاب «اللباس» ، باب: ما جاء في إسبال الإزار، حديث (٤٠٨٦) ، والبيهقي (٢/ ٢٤١) كتاب «الصلاة» ، من حديث أبي هريرة، وهذا الحديث لم يخرجه سوى أبي داود من أصحاب الكتب الستة. (٣) الودك: دسم اللحم، ودهنه الذي يستخرج منه. ينظر: «النهاية» (٥/ ١٦٩) . (٤) البحيرة: أنهم كانوا إذا ولدت إبلهم سقيا (يعني ولد الناقة) بحروا أذنه: أي شقوها، وقالوا: اللهم إن عاش ففتيّ وإن مات فذكي، فإذا مات أكلوه وسموه البحيرة، وقيل: البحيرة: هي بنت السائبة، كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف، وتركوها مسيّبة لسبيلها وسموها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها، وخلوا سبيلها، وحرم منها ما حرم من أمها، وسموها البحيرة. ينظر: «النهاية» (١/ ١٠٠) . [.....]