قال ابن حجر: مات بعد المائتين بيسير. ينظر: ترجمته في «الأعلام» (٥/ ٨٣) (٥٤٠) . (٢) وقد حسنها أبو الفتح على مذهبه من الاعتزال. ينظر: «المحتسب» (١/ ٢٦١) ، و «الشواذ» (٥١) ، و «الكشاف» (٢/ ١٦٥) و «المحرر الوجيز» (٢/ ٤٦١) ، و «البحر المحيط» (٤/ ٤٠٠) ، وزاد أبو حيان نسبتها إلى زيد بن علي، ثم قال: وقال أبو عمرو الداني: لا تصح هذه القراءة عن الحسن وطاوس، وعمرو بن فائد رجل سوء، وقرأ بها سفيان بن عيينة مرة واستحسنها، فقام إليه عبد الرحمن المقرئ وصاح به، وأسمعه، فقال سفيان: لم أدر، ولم أفطن لما يقول أهل البدع. ينظر: «الدر المصون» (٣/ ٣٥٣) . (٣) الشّحّ في الأصل هو: البخل، وتشاحوا في الأمر وعليه: شح بعضهم على بعض، وتبادروا إليه حذر فوته، وكان المعنى هنا مأخوذ من الحرص على المحافظة على أساس الدين. ينظر: «لسان العرب» (٢٢٠٥) . (٤) نوف بن فضالة الحميري البكالي: إمام أهل دمشق في عصره، من رجال الحديث، ورد ذكره في «الصحيحين» وكان راويا للقصص، وهو ابن زوجة كعب الأحبار، ذكره البخاري في فصل: من مات ما بين التسعين إلى المائة. ينظر: ترجمته في «الأعلام» (٨/ ٥٤) (٥١١) . (٥) أخرجه الطبري (٦/ ٨٢) برقم: (١٥٢٢٤) بنحوه، وذكره ابن عطية (٢/ ٤٦١) .