(٢) قال أبو الفتح: والمعنى واحد. ينظر: «المحتسب» (١/ ٢٧٠) ، و «المحرر الوجيز» (٢/ ٤٨٦) ، و «البحر المحيط» (٤/ ٤٣٧) ، وزاد نسبتها إلى الجحدري، وينظر: «الدر المصون» (٣/ ٣٨٢) . وقد نسبها ابن خالويه في «مختصره» ص: (٥٣) إلى ابن أبي عمار. (٣) ينظر: «تفسير الطبري» (٦/ ١٤٦) . [.....] (٤) أخرجه الطبري (٦/ ١٤٨) برقم: (١٥٥٤٢) بنحوه، وذكره ابن عطية (٢/ ٤٨٧) ، والسيوطي (٣/ ٢٧٩) ، وعزاه لعبد الرزاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ. (٥) هو: سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حرب بن عمرو بن جابر أبو سليمان الفزاري، سكن «البصرة» ، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار اسمه: مري بن سنان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلاما، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمرّ به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة بعده فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا ورددتني، ولو صارعته لصرعته قال: فدونكه فصارعه، فصرعه سمرة، فأجازه من البعث. قيل: أجازه يوم أحد، والله أعلم ...