حديث جابر: أخرجه ابن حبان (١٧٩٣- موارد) ، والبزار (١/ ٧٨- كشف) ، رقم (١٢٢) ، كلاهما من طريق أبي كريب محمد بن العلاء: ثنا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القرآن شافع مشفع، وما حل مصدّق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار» . وصححه ابن حبان. وقال البزار: لا نعلم أحدا يرويه عن جابر إلّا من هذا الوجه وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١/ ١٧٤) ، وقال: ورجال حديث جابر المرفوع ثقات. حديث ابن مسعود: أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٤/ ١٠٨) ، والطبراني في «الكبير» (١٠/ ٢٤٤) ، رقم (١٠٤٥٠) ، كلاهما من طريق هشام بن عمار: ثنا الربيع بن بدر، عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعا. وقال أبو نعيم: غريب من حديث الأعمش، تفرد به عنه الربيع. (١) ثابت بن قيس بن الشماس بن زهير بن مالك. أبو عبد الرحمن وأبو محمد. الأنصاريّ الخزرجي. خطيب الأنصار. قال ابن الأثير: كان ثابت خطيب الأنصار، وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم كما كان حسان شاعره.. شهد أحدا وما بعدها، وقتل يوم اليمامة في خلافة أبي بكر شهيدا. روى عنه أنس بن مالك وأولاده. ينظر ترجمته في: «تجريد أسماء الصحابة» (١/ ٦٤) ، «الاستيعاب» (١/ ٢٠٠) ، «الاستبصار» (١/ ١١٧) ، «الإصابة» (١/ ٢٠٣) ، «أسد الغابة» (١/ ٢٧٥) ، «الثقات» (٣/ ٤٣) ، «تقريب التهذيب» (١/ ١١٦) ، «تهذيب التهذيب» (٢/ ١٢) ، «تهذيب الكمال» (١/ ٣٦٨) ، «الكاشف» (١/ ١٧١) ، «التاريخ الكبير» (٥/ ١٦٧) ، «الجرح والتعديل» (٢/ ٤٥٦) ، «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٠٨) . (٢) أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب: «فضائل القرآن» كما في «تفسير ابن كثير» (١/ ٣٣) ، قال حدثنا عباد بن عباد، عن جرير بن حازم، عن عمه جرير بن يزيد أن أشياخ أهل المدينة حدثوه، فذكروا الحديث. وقال ابن كثير: وهذا إسناد جيد إلا أن فيه إبهاما، ثم هو مرسل. (٣) هو: أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.. قيل كنيته: أبو حضير، أبو عمرو، أبو عيسى، أبو يحيى، أبو عتيك. الأنصاري. الأشهلي الأوسي، شهد العقبة الثانية، وكان نقيبا لبني عبد الأشهل. اختلف في شهوده بدرا، وشهد أحدا وكان ممن ثبت يومها، وجرح حينئذ سبع جراحات، قال ابن إسحاق: حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن