(٢) والأبيات: يا ربّ إنّي ناشد محمّدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا كنت لنا أبا وكنّا ولدا ... ثمّت أسلمنا ولم ننزع يدا فانصر هداك الله نصرا عبدا ... وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجرّدا ... أبيض مثل الشّمس ينمو صعدا إن سيم خسفا وجهه تربّدا ... في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن قريشا أخلفوك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكّدا وزعموا أن لست تدعو أحدا ... وهم أذلّ وأقلّ عددا هم بيّتونا بالحطيم هجّدا ... وقتلونا ركّعا وسجّدا ذكر السيوطي في هذه الأبيات (٣/ ٢١٥) نقلا عن ابن إسحاق والبيهقي في «الدلائل» ، وانظر القرطبي (٨/ ٤٣) ، و «روح المعاني» (١٠/ ٤٤) ، و «البحر المحيط» (٥/ ٧) ، والواحدي في «الوسيط» (٢/ ٤٨١- ٤٨٢) ، وذكره الهيثمي في «المجمع» (٤/ ١٦١) ، وعزاه لأبي يعلى، وينظر: «الاستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ١١٧٥) .