(٢) عامر بن فهيرة التيميّ، مولى أبي بكر الصّديق، أحد السّابقين، وكان ممن يعذّب في الله. له ذكر في «الصّحيح» ، حديثه في الهجرة عن عائشة قالت: خرج معهم عامر بن فهيرة، وعنها: لما قدمنا المدينة اشتكى أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، منهم: أبو بكر، وبلال، وعامر بن فهيرة ... الحديث. وفيه: وكان عامر بن فهيرة إذا أصابته الحمى يقول: [الرجز] إنّي وجدت الموت قبل ذوقه ... إنّ الجبان حتفه من فوقه كلّ امرئ مجاهد بطوقه ... كالثّور يحمي جلده بروقه وقال ابن إسحاق في «المغازي» عن عائشة: كان عامر بن فهيرة مولّدا من الأزد، وكان للطفيل بن عبد الله بن سخيرة، فاشتراه أبو بكر منه فأعتقه، وكان حسن الإسلام. ينظر ترجمته في: «الإصابة» (٣/ ٤٨٢) ، (٤٤٣٣) .