(١) سليمان بن مهران الكاهلي، مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعمش، أحد الأعلام الحفاظ والقراء. قال ابن المديني: له نحو ألف وثلاثمائة حديث. وقال ابن عيينة: كان أقرأهم وأحفظهم وأعلمهم. وقال عمرو بن علي: كان يسمى «المصحف» لصدقه. وقال العجلي، ثقة ثبت، يقال: ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب، وكان فصيحا وقال النسائي: ثقة ثبت. وعدّه من المدلّسين. قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وأربعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة. ينظر: «الثقات» (٤/ ٣٠٢) ، «تهذيب التهذيب» (٤/ ٢٢٢) ، «تقريب التهذيب» (١/ ٣٣١) ، «تاريخ البخاري الكبير» (٤/ ٣٧) ، «الجرح والتعديل» (٤/ ٦٣) ، «سير الأعلام» (٥/ ٢٢٦) . (٢) ينظر: «سنن الترمذي» (٥/ ٢٠٠) ، كتاب «التفسير» . (٣) ينظر: «المحرر الوجيز» (١/ ٤١) . (٤) سعيد بن جبير الوالبي، مولاهم الكوفي الفقيه، أحد الأعلام. قال اللالكائي: ثقة إمام حجة. قال عبد الملك بن أبي سليمان: كان يختم كل ليلتين. قال ميمون بن مهران: مات سعيد وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه. قتل سنة خمس وتسعين كهلا قتله الحجاج فما أمهل بعده. قال خلف بن خليفة عن أبيه: شهدت مقتل ابن جبير فلما بان الرأس قال: لا إله إلا الله لا إله إلا الله، فلما قالها الثالثة لم يتمها- رضي الله عنه. ينظر: «تهذيب الكمال» (١/ ٤٧٩) ، «تهذيب التهذيب» (٤/ ١١) ، «خلاصة تهذيب الكمال» (١/ ٣٧٤) ، «الكاشف» (١/ ٣٥٦) ، «الثقات» (٤/ ٢٧٥) ، «تاريخ البخاري الكبير» (٣/ ٤٦١) ، «الحلية» (٤/ ٢٧٢) . (٥) أخرجه البخاري (١/ ٢٩٤) ، كتاب «الوضوء» ، باب وضع الماء عند الخلاء، حديث (١٤٣) ، ومسلم (٤/ ١٩٢٧) ، كتاب «فضائل الصحابة» ، باب فضائل عبد الله بن عباس، حديث (١٣٨/ ٢٤٧٧) ، وأحمد (١/ ٣٢٧) ، والنسائي في «الكبرى» (٥/ ٥١- ٥٢) ، كتاب «المناقب» ، باب عبد الله بن العباس، حديث (٨١٧٧) ، وأبو يعلى (٤/ ٤٢٧) ، رقم (٢٥٥٣) ، وابن حبان (١٥/ ٥٢٩) ، رقم (٧٠٥٣) ، والطبراني في «الكبير» (١١/ ١٠٤) ، رقم (١١٢٠٤) ، كلهم من طريق هاشم بن القاسم: ثنا