وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث. وأخرجه الحاكم (٤/ ٤٠٢) ، والطبراني في «الكبير» (٣/ ٢١٤- ٢١٥) رقم: (٣٠٩٠) من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن حكيم بن حزام به، وسكت عنه الحاكم والذهبي، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٥/ ٨٨) ، وقال: رواه الطبراني، وفيه صالح بن أبي الأخضر، وهو ضعيف، يعتبر حديثه. (٢) هذا القول ورد في حديث صحيح، أخرجه البخاري (١٠/ ١٨٩) كتاب «الطب» باب: «ما يذكر في الطاعون» رقم: (٥٧٢٩) . من حديث ابن عباس رضي الله عنهما- أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان يسرع لقيه أمراء الأجناد، أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام- قال ابن عباس: فقال عمر: «ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، فأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا عليه. قال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه. -