(١) وقراءة الباقين فيها وجهان: أحدهما: أنهم جعلوه اسم رجل، فيكون دعا إنسانا اسمه بشرى. وحجتهم ما قد روي عن جماعة من المفسرين أنهم قالوا: كان اسمه «بشرى» ، فدعاه المستقي باسمه. والثاني: أن يكون أضاف البشرى إلى نفسه، ثم حذف الياء، كما تقول: يا غلام لا تفعل، يكون مفردا بمعنى الإضافة. ينظر: «حجة القراءات» (٣٥٧) ، و «السبعة» (٣٤٨) ، و «الحجة» (٤/ ٤١٠) ، و «إعراب القراءات» (١/ ٣٠٦) ، و «شرح الطيبة» (٤/ ٣٨٠) ، و «العنوان» (١١٠) ، و «شرح شعلة» (٤٣٧) ، و «إتحاف» (٢/ ١٤٣) . (٢) أخرجه الطبري (٧/ ١٦٤) برقم: (١٨٨٩١) ، وذكره ابن عطية (٣/ ٢٢٩) . [.....] (٣) أخرجه الطبري (٧/ ١٦٥- ١٦٦) برقم: (١٨٨٩٩، ١٨٩٠٢) ، والبغوي في «تفسيره» (٢/ ٤١٥) ، وذكره ابن عطية (٣/ ٢٢٩) .