(٢) أخرجه البخاري (٦/ ٤٩٩) كتاب «أحاديث الأنبياء» باب: حديث الخضر مع موسى، حديث (٣٤٠٢) ، والترمذي (٥/ ٣١٣) كتاب «التفسير» باب: ومن سورة الكهف، حديث (٣١٥١) ، وأحمد (٢/ ٣١٨) ، وابن حبان (١٤/ ١٠٨- ١٠٩) برقم: (٦٢٢٢) ، والبغوي في «معالم التنزيل» (٣/ ١٧٢) ، كلهم من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والحديث ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٤/ ٤٢٤) ، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم. تنبيه: وهم الحافظ نور الدين الهيثمي فأورد هذا الحديث في كتابه «موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» رقم: (٢٠٩٢) ، وشرط كتابه كما هو معروف أنه أورد ما هو زائد على «الصحيحين» من «صحيح ابن حبان» . وللحديث شاهد من حديث ابن عباس، ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٤/ ٤٢٤) ، وعزاه إلى ابن عساكر. (٣) الفرو الحشيش الأبيض وما أشبهه، وقال الحربي: الفروة من الأرض قطعة يابسة من حشيش. وعن ابن الأعرابي: الفروة أرض بيضاء ليس فيها نبات، وبهذا جزم الخطابي ومن تبعه، وحكي عن مجاهد أنه قيل له الخضر لأنه كان إذا صلّى اخضر ما حوله. والخضر قد اختلف في اسمه قبل ذلك وفي اسم أبيه وفي نسبه وفي نبوته وفي تعميره، فقال وهب بن منبه: هو بليا بفتح الموحدة وسكون اللام وبعدها تحتانية، ووجد بخط الدمياطي في أول الاسم بنقطتين، وقيل: كالأول بزيادة ألف بعد الباء، وقيل: