وأخرجه عبد الرزاق (٢/ ٩٧) ، كتاب «الصلاة» ، باب آمين، الحديث (٢٦٤٤) بزيادة، فقال: ثنا معمر، عن الزهري، عن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، فقولوا: آمين، فإن الملائكة يقولون: آمين، وإن الإمام يقول: آمين، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» . وأخرجه أحمد (٢/ ٢٣٣) ، والنسائي (٢/ ١٤٤) ، كتاب «الافتتاح» ، باب جهر الإمام بآمين، من طريق معمر به. [.....] (١) أخرجه مسلم (٢/ ٢٨٣: ٢٨٦- الأبي) ، كتاب «الصلاة» ، باب التشهد في الصلاة، حديث (٦٢/ ٤٠٤) ، وأبو داود (١/ ٣١٩- ٣٢٠) ، كتاب «الصلاة» ، باب التشهد، حديث (٩٧٢) ، والنسائي (٢/ ١٩٦) ، كتاب «التطبيق» ، باب قوله، ربنا لك الحمد، حديث (١٠٦٤) . وابن ماجة (١/ ٢٧٦) ، كتاب «الصلاة» ، باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا، حديث (٨٤٧) ، وأحمد (٤/ ٣٩٣، ٣٩٤، ٤٠١، ٤٠٥، ٤١٥) ، وابن خزيمة (١٥٨٤، ١٥٩٣) ، والبيهقي (٢/ ٩٦) ، كلهم من طريق حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري مرفوعا. (٢) «آمين» ليست من القرآن إجماعا، ومعناها: استجب، فهي اسم فعل مبني على الفتح. وقيل: ليس اسم فعل، بل هو من أسماء الباري تعالى، والتقدير: يا آمين، وقد ضعف أبو البقاء هذا القول بوجهين: أحدهما: أنه لو كان كذلك لكان ينبغي أن يبنى على الضم لأنه منادى مفرد معرفة. والثاني: أن أسماء الله تعالى توقيفية. وفي «آمين» لغتان: المد والقصر، تقول العرب: آمين، وأمين، قال الشاعر: [الطويل] تباعد عنّي فطحلّ إذ دعوته ... أمين فزاد الله ما بيننا بعدا وقال المجنون: [البسيط] يا ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا ... ويرحم الله عبدا قال آمينا ينظر: «معاني القرآن» للزجاج (١/ ٥٤) ، و «الوسيط» (١/ ٧٠) ، و «الدر المصون» (١/ ٨٦) ، و «الزاهر» (١/ ١٦١) ، و «غرائب النيسابوري» (١/ ٧٥) ، وابن كثير (١/ ٣١) .