(١) وأبو جاد: الكلمة الأولى من الكلمات الثماني التي تجمع حروف الهجاء العربية. ويقال: أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لقي أعرابيّا فسأله: هل تحسن القراءة؟ فقال: نعم، قال: فاقرأ أم القرآن، فقال الأعرابي: والله ما أحسن البنات فكيف الأم؟!، فضربه عمر، وأسلمه إلى الكتّاب، فمكث حينا ثم هرب، ولما رجع إلى أهله أنشدهم [الوافر] : أتيت مهاجرين فعلموني ... ثلاثة أسطر متتابعات وخطوا لي أبا جاد وقالوا ... تعلم سعفصا وقريشيات وما أنا والكتابة والتهجي ... وما حظ البنين مع البنات ينظر: «المعجم الكبير» (١/ ٢٢، ٢٣) . (٢) حييّ بن أخطب النضري: جاهلي، من الأشداء العتاة. كان ينعت ب «سيد الحاضر والبادي» . أدرك الإسلام، وآذى المسلمين فأسروه يوم «قريظة» . ثم قتلوه. ينظر: «سيرة ابن هشام» (٢/ ١٤٨- ١٤٩) ، «تهذيب الأسماء» (١/ ١٧١) ، و «الأعلام» (٢/ ٢٩٢) . (٣) ذكره ابن عطية الأندلسي (١/ ٨٢) والسيوطي في «الدر» (١/ ٥٦) ، وعزاه لابن جرير، وابن أبي حاتم. [.....] (٤) عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي: حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير. ولد في «مالقة» ، وعمي وعمره (١٧ سنة) . ونبغ فاتصل خبره بصاحب «مراكش» فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنّف كتبه، من كتبه «الروض الأنف» في شرح «السيرة النبوية» لابن هشام، وغيرها من الكتب في التفسير. ولد سنة (٥٠٨ هـ.) ، وتوفي سنة (٥٨١ هـ.) . انظر: «وفيات الأعيان» (١/ ٢٨) ، «نكت الهميان» (١٨٧) ، «زاد المسافر» (٩٦) «الأعلام» (٣/ ٣١٣) .