للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الثعلبيُّ: قال أبو عُبَيْدَةَ: يقالُ: ما عَبَأْتُ به شيئاً، أي: لم أَعُدَّه شيئاً فوجوده وعدمه سواء، انتهى.

وقال العراقي: مَا يَعْبَؤُا أي: ما يبالي، انتهى. [وأكثر الناس على أن اللزام المشار إليه هو يوم بدر، وقالت فرقة: هو توعد بعذاب الآخرة] »

، وقال ابن عباس: اللزام الموت «٢» ، وقال البخاريُّ: فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً «٣» أي: هلكة، انتهى.


(١) سقط في ج.
(٢) أخرجه الطبريّ (٩/ ٤٢٨) برقم (٢٦٥٨٤) ، وذكره البغوي (٣/ ٣٨٠) ، وابن عطية (٤/ ٢٢٣) ، والسيوطي (٥/ ١٥٠) ، وعزاه لابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٣) ينظر: «صحيح البخاري» (٨/ ٣٥٥) كتاب التفسير: باب فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>