(٢) ينظر: «تفسير الطبري» (١/ ٥٠٨) . (٣) البيت للأعشى وقبله: ولو كان شيء خالدا أو معمّرا ... لكان سليمان البريء من الدّهر براه إلهي واصطفاه عباده ... وملّكه ما بين ثريا إلى مصر ينظر: «ملحق ديوانه» (٢٤٣) ، و «اللسان» (جنن) ، و «تفسير الطبري» (١/ ٥٠٦) ، و «القرطبي» (١/ ٢٩٥) ، و «البحر المحيط» (١/ ٣٠٤) ، و «الدر المصون» (١/ ١٨٦) ، و «روح المعاني» (١/ ٢٣٠) وقال: وكون الملائكة لا يستكبرون- وهو قد استكبر- لا يضر، إما لأن من الملائكة من ليس بمعصوم- وإن كان الغالب فيهم العصمة على العكس منا- وفي «عقيدة أبي المعين النسفي» ما يؤيد ذلك، وإما لأن إبليس سلبه الله (تعالى) الصفات الملكية، وألبسه ثياب الصفات الشيطانية، فعصى عند ذلك، والملك ما دام ملكا لا يعصي. (٤) ينظر: «الشفا» ص (٨٥٨) . (٥) ذكره ابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ١٢٥) .