فأما حديث أنس رضي الله عنه: أخرجه البخاري (١١/ ٣٥٥) كتاب «الرقائق» باب: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «بعثت أنا والساعة كهاتين» (٦٥٠٤) ، ومسلم (٤/ ٢٢٦٨) ، كتاب «الفتن وأشراط الساعة» باب: قرب الساعة (١٣٣- ١٣٤/ ٢٩٥١) ، والترمذي (٤/ ٤٩٦) كتاب «الفتن» باب: ما جاء في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ- يعني السبابة والوسطى-» (٢٢١٤) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٦/ ٢٨١) ، وأحمد (٣/ ١٢٣، ١٢٤، ١٣٠، ١٣١، ١٩٣، ٢١٨، ٢٢٢، ٢٣٧، ٢٧٤) ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. أما طريق جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أخرجه مسلم (٣/ ٤١٨) - النووي كتاب «الجمعة» باب: تخفيف الصلاة والخطبة (٤٣/ ٨٦٧) ، والنسائي (٣/ ١٨٨) كتاب «الخطبة» باب: كيف الخطبة (١٥٧٨) ، وابن ماجه (١/ ١٧) «المقدمة» باب: (٧) (٤٥) ، وابن حبان (١/ ١٨٦) المقدمة: باب: الاعتصام بالسنة (١٠) ، وأبو يعلى (٤/ ٨٥) (٣٤٦/ ٢١١١) ، وابن خزيمة (٣/ ١٤٣) كتاب «جماع أبواب الآذان والخطبة في الجمعة» باب: صفة خطبة النبي صلّى الله عليه وسلّم وبدؤه فيها بحمد الله والثناء عليه (١٧٨٥) ، والبيهقي (٣/ ٢٠٦) ، كتاب «الجمعة» باب: رفع الصوت في الخطبة (٩/ ٢١٣) ، كتاب «الجمعة» باب: كيف يستحب أن تكون الجمعة، وأحمد (٣/ ٣١٠- ٣١١) . وفي الباب من حديث أبي هريرة: أخرجه البخاري (١١/ ٣٥٥) ، كتاب «الرقاق» باب: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «بعثت أنا والساعة كهاتين» (٦٥٠٥) ، وابن ماجه (٢/ ١٣٤) ، كتاب «الفتن» باب: أشراط الساعة (٤٠٤٠) ، وابن حبان (١٥/ ١٣- ١٤) ، كتاب «التاريخ» باب: إخباره صلّى الله عليه وسلّم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث (٦٦٤١) . أما من طريق سهل بن سعد الساعدي: أخرجه البخاري (١١/ ٣٥٥) كتاب «الرقاق» باب: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «بعثت أنا والساعة كهاتين» (٦٥٠٣) ، (٩/ ٣٤٨) ، كتاب «الطلاق» باب: اللعان (٥٣٠٢) ، وأحمد (٤/ ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٥، ٣٣٨، ٣٠٩) . (٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٧٥) ، كتاب «الدعوات» باب: دعاء أم سلمة (٣٥٩٠) ، والنسائي (٦/ ٢٠٨) - «الكبرى» ، كتاب «عمل اليوم والليلة» باب: أفضل الذكر وأفضل الدعاء (١٠٦٦٩/ ٣) ، والمنذري في «الترغيب والترهيب» (٢/ ٣٩٢) (٢٢٥٥) كلهم قال: « ... أبواب السماء ... » ، وليس أبواب الجنة. وأخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (١١/ ٣٩٤) (٦٢٧١) نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. [.....]