قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٢) تقدم. (٣) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٥٨) كتاب «الزهد» باب: (١١) (٢٣١٧) ، وابن ماجه (٢/ ١٣١٥- ١٣١٦) كتاب «الفتن» باب: كف اللسان في الفتنة (٣٩٧٦) من حديث أبي هريرة. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا من هذا الوجه. والحديث أخرجه أحمد (١/ ٢٠١) ، هذا اللفظ، وله رواية أخرى بلفظ «من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه» ، كلاهما من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٨/ ٢١) : رواه أحمد، والطبراني في الثلاثة، ورجال أحمد و «الكبير» ثقات، وعن زيد بن ثابت، رواه الطبراني في «الصغير» وفيه محمّد بن كثير بن مروان وهو ضعيف. (٤) أخرجه الترمذي (٤/ ٦٠٥) كتاب «الزهد» باب: ما جاء في حفظ اللسان (٢٤٠٦) ، وأحمد (٥/ ٢٥٩) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٩) . قال الترمذي: هذا حديث حسن. (٥) أخرجه الترمذي (٤/ ٦٠٦) كتاب «الزهد» باب: ما جاء في حفظ اللسان (٢٤٠٩) ، والحاكم (٤/ ٣٥٧) ، وابن حبان (١٣/ ٩- ١٠) كتاب «الحظر والإباحة» باب: ما يكره من الكلام وما لا يكره، ذكر البيان بأن من عصم من فتنة فمه وفرجه رجي له دخول الجنة (٥٧٠٣) . قال الترمذي: أبو حازم الذي روى عن أبي هريرة اسمه: سلمان مولى عزة الأشجعية وهو كوفي، وأبو حازم الذي روى عن سهل بن سعد هو: أبو حازم الزاهد مدني، واسمه: سلمة بن دينار، وهذا حديث