ينظر: «مراصد الاطلاع» (٣/ ١٠٢٠) (٢) قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص: «جبريل» بكسر الجيم والراء، جعلوا (جبريل) اسما واحدا على وزن (قطمير) ، وحجتهم قول الشاعر: وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء وقرأ حمزة والكسائي: «جبرئيل» بفتح الجيم والراء مهموزا، قال الشاعر: شهدنا فما تلقى لنا من كتيبة ... مدى الدهر إلا جبرئيل أمامها وحجتهم ما روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إنما جبرئيل وميكائيل» كقولك عبد الله وعبد الرحمن، (جبر) هو العبد، و (إيل) هو الله، فأضيف (جبر) إليه وبني فقيل (جبرئيل) . وقرأ ابن كثير «جبريل» بفتح الجيم وكسر الراء مثل (سمويل) وهو اسم طائر. قال عبد الله بن كثير: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم في المنام فأقرأني «جبريل» فأنا لا أقرأ إلا كذلك. وقرأ يحيى عن أبي بكر: «جبرئل» على وزن (جبرعل) وهذه لغة تميم وقيس. ينظر: «العنوان في القراءات السبع» (٧١) ، و «حجة القراءات» (١٠٧) ، و «الحجة» (٢/ ١٦٣) ، و «شرح طيبة النشر» (٤/ ٥٠) ، و «شرح شعلة» (٢٧٠) ، و «معاني القراءات» للأزهري (١/ ١٦٧) .