وقال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي هريرة. اه. وقد روى هذا الحديث الحسن عن أبي هريرة. أخرجه أبو داود الطيالسي (١/ ٦٨- منحة) رقم (٢٦٤) ، وأبو يعلى (١١/ ٩٦) رقم (٦٢٢٥) ، من طريق الحسن، عن أبي هريرة. قال البخاري في «التاريخ» (٢/ ٣٥) ، ولا يصح سماع الحسن من أبي هريرة في هذا. وقد وصف الحافظ ابن حجر في «التهذيب» (١/ ٣٧٤) هذا الحديث بالاضطراب. وصححه الألباني بطرقه في «الصحيحة» (١٣٥٨) . (١) هو: تميم بن أوس بن حارثة أبو رقية. الداري. قال ابن حجر في «الإصابة» : مشهور في الصحابة، وكان نصرانيّا، وقدم المدينة فأسلم، وذكر للنبي قصة الجساسة والدجال، فحدث النبي عنه بذلك على المنبر، وعد ذلك من مناقبه. وقال أبو نعيم. كان راهب أهل عصره، وعابد أهل «فلسطين» ، وهو أول من أسرج السراج في المسجد. وقال ابن إسحاق: قدم «المدينة» وغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم. ينطر ترجمته في: «أسد الغابة» (١/ ٢٥٦) ، «الإصابة» (١/ ١٩١) ، «الثقات» (٣/ ٣٩) ، «الجرح والتعديل» (٢/ ٤٤٠) ، «تقريب التهذيب» (١/ ١١٣) ، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٤٤٢) ، «جمهرة أنساب العرب» (٤٢٢) ، (٤٥٤) ، «المتفردات والوحدان» (٦٢) ، «مشاهير علماء الأمصار» (٥٢) ، «الجمع بين رجال الصحيحين» (٦٤) ، «تسمية من أخرج لهم البخاري ومسلم» (٢٢) ، «التاريخ لابن معين» (١٧) . (٢) أخرجه أبو داود (١/ ٢٩١) ، كتاب «الصلاة» ، باب كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه، حديث (٨٦٦) ، وابن ماجة (١/ ٤٥٨) كتاب «الصلاة» ، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة، حديث (١٤٢٦) . وأحمد (٤/ ١٠٣) . والدارمي (١/ ٣١٣) ، كتاب «الصلاة» ، باب أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، والحاكم (١/ ٢٦٢) ، والطبراني في «الأوائل» رقم (٢٣) . كلهم من طريق داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الداري مرفوعا. [.....] (٣) ذكره الماوردي في «النكت والعيون» (١/ ٣٠٩) ، والبغوي في «معالم التنزيل» (١/ ٢٢٠) ، وابن عطية الأندلسي في «تفسيره» (١/ ٣٢٢) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (١/ ٥٣٤) .