وللحديث شاهد قوي من حديث أنس بن مالك. أخرجه أبو داود (٢/ ٢٩٣- ٢٩٤) كتاب «البيوع» ، باب في التسعير، حديث (٣٤٥١) ، والترمذي (٣/ ٦٠٥- ٦٠٦) كتاب «البيوع» ، باب ما جاء في التسعير، حديث (١٣١٤) ، والدارمي (٢/ ٢٤٩) كتاب «البيوع» ، باب في النهي أن يسعر في المسلمين، وأحمد (٣/ ٢٨٦) ، والبيهقي (٦/ ٢٩) كتاب «البيوع» ، باب التسعير، كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، وثابت، وحميد عن أنس قال: غلا السعر في المدينة على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم. فقالوا: يا رسول الله، سعر لنا، فقال: «إنّ الله هو المسعر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى ربي، وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة بدم ولا مال» . وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أبو يعلى (٥/ ٢٤٥) رقم (٢٨٦١) ، من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، وثابت، وحميد عن أنس به. وأخرجه أحمد (٣/ ١٥٦) ، من طريق حماد، عن قتادة، عن ثابت، عن أنس. وأخرجه أبو يعلى (٥/ ١٦٠) رقم (٢٧٧٤) ، من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس به.