(٢) محمد بن إبراهيم بن المنذر، أبو بكر النيسابوري الفقيه، نزيل مكة أحد الأئمة الأعلام، وممن يقتدى بنقله في الحلال والحرام، صنف كتبا معتبرة عند أئمة الإسلام، منها «الإشراف في معرفة الخلاف» ، و «الأوسط» وهو أصل الإشراف، والإجماع والإقناع والتفسير وغير ذلك وكان مجتهدا لا يقلد أحدا. ينظر: «طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة» (١/ ٩٨) ، «طبقات الشافعية للسبكي» (٢/ ١٢٦) ، «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٤٤) ، «شذرات الذهب» (٢/ ٢٨٠) . (٣) ينظر: «أحكام القرآن» (١/ ٢٣٨) . (٤) ذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٣٦٨) . (٥) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٩٦، ٦٢١٠) بنحوه، وابن عطية في «تفسيره» (١/ ٣٦٨) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ٣٢٤) .