وذكره الهيثمي في «المجمع» (١٠/ ٢٨٣) ، وقال: رواه الطبراني، وفيه أبو رجاء الحبطي، واسمه محمد بن عبد الله، وهو كذاب. (٢) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (١/ ٥٠٩) ، والبيهقي في «الشعب» (١/ ١١٨) كلاهما عن أبي الدرداء. كما أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (١/ ٢٩٧- ٢٩٨) برقم (٤٢) ، وذكره الديلمي في «مسند الفردوس» (٢/ ١١٠) برقم (٢٢١٦) عن ابن عباس، وفي طريق ابن عباس «ليث بن أبي سليم» وهو ضعيف. والأثر ذكره السيوطي في «الدر» (٢/ ١٩٥) ، وعزاه لأبي الشيخ في «العظيمة» . [.....] (٣) سري بن المغلس السقطي، أبو الحسن: من كبار المتصوفة. بغدادي المولد والوفاة. وهو أول من تكلم في «بغداد» بلسان التوحيد وأحوال الصوفية، وكان إمام البغداديين وشيخهم في وقته. وهو خال الجنيد، وأستاذه. قال الجنيد: ما رأيت أعبد من السريّ، أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رؤي مضطجعا إلا في علة الموت. من كلامه: «من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز» توفي سنة ٢٥٣. ينظر: «الأعلام» (٣/ ٨٢) ، و «الوفيات» (١/ ٢٠٠) ، و «صفة الصفوة» (٢/ ٢٠٩) . (٤) ذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٥٥٥) . (٥) ذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٥٥٥) . (٦) عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسيّ الدمشقيّ، محدّث رحّال. روى عن: ليث، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن أبي خالد، والأعمش، وعمرو بن شراحيل الدّاراني. وعنه: إسماعيل بن عيّاش من أقرانه، ومحمد بن عائذ، وأبو توبة الحلبي، وصفوان بن صالح، وهشام بن عمّار، وجماعة. وثّقه دحيم وقال أبو حاتم: لا يحتج به. توفي سنة نيف وتسعين ومائة. ينظر ترجمته في: «التاريخ الكبير» (٥/ ٢٨٩) .، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٥٦٧) ، و «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ١٨٦) ، و «تهذيب التهذيب» (٦/ ١٨٨- ١٨٩) .