٧- حديث نعيم بن هزال: أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٧١) كتاب «الحدود» ، باب الزاني كم مرة يرد، حديث (٨٨١٦) ، وأحمد (٥/ ٢١٦- ٢١٧) ، وأبو داود (٤/ ٥٧٣) كتاب «الحدود» ، باب رجم ماعز بن مالك، حديث (٤٤١٩) ، والنسائي في «الكبرى» (٤/ ٢٩٠- ٢٩١) كتاب «الرجم» ، باب إذا اعترف بالزنا ثم رجع، حديث (٧٢٠٥) ، والطبراني في «الكبير» (٢٢/ ٢٠١- ٢٠٢) رقم (٥٣٠، ٥٣١) ، والحاكم (٤/ ٣٦٣) كتاب «الحدود» ، باب الحفر عند الرجم، والبيهقي (٨/ ٢٢٨) كتاب «الحدود» ، باب المعترف بالزنا يرجع عن إقراره، وابن حزم في «المحلى» (١١/ ١٧٧) كلهم من طريق يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا، فأتاه فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأقم عليّ كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأقم عليّ كتاب الله. حتى قالها أربع مرات. قال صلّى الله عليه وسلّم: إنك قد قلتها أربع مرات، فيمن؟ قال: بفلانة، قال: هل ضاجعتها؟ قال: نعم، قال: هل باشرتها؟ قال: نعم، قال: هل جامعتها؟ قال: نعم قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى «الحرة» ، فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع، فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فذكر ذلك، فقال: «هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه» . وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. والحديث أعله ابن حزم بالإرسال. قال العلائي في «جامع التحصيل» (ص ٢٩٢) : نعيم بن هزال الأسلمي مختلف في صحبته، أخرج له أبو داود والنسائي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد روى عنه عن أبيه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. قال ابن عبد البر: هو أولى بالصواب، ولا صحبة لنعيم، وإنما الصحبة لأبيه. قلت: والحديث فيه اختلاف كثير. اهـ. ٨- حديث أبي بكر الصديق: أخرجه أحمد (١/ ٨) ، وأبو يعلى (١/ ٤٢، ٤٣) رقم (٤٠، ٤١) ، والبزار (٢/ ٢١٧- كشف) رقم (١٥٥٤) من طريق جابر الجعفي عن عامر الشعبي عن عبد الرّحمن بن أبزى عن أبي بكر الصديق قال: كنت عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأتاه ماعز بن مالك، فاعترف بالزنى، فرده، ثم عاد الثانية، فرده، ثم عاد الثالثة، فرده، فقلت: إن عدت الرابعة رجمك، فعاد الرابعة، فأمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بحبسه، ثم أرسل فسأل عنه. قالوا: لا نعلم إلا خيرا، فأمر برجمه. وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٦/ ٢٦٩) ، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، ولفظه: أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رد ماعزا أربع مرات، ثم أمر برجمه. والطبراني في «الأوسط» إلا أنه قال: ثلاث مرات. وفي أسانيدهم كلها جابر بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف. ٩- حديث أبي ذر: أخرجه أحمد (٥/ ١٧٩) ، والبزار (٢/ ٢١٧، ٢١٨- كشف) رقم (١٥٥٥) كلاهما من طريق-