قال التّرمذيّ: غريب تفرد محمد بن سلمة بوصله، ورواه غيره مرسلا، ورواه الواقديّ من طرق عن محمود بن لبيد، فذكر القصة مطولة فزاد ونقص. ينظر: «الإصابة» (٢/ ٤٠٧) ، «تبصير المنتبه» (٣/ ٨٥١) ، «الجرح والتعديل» (٣/ ٢٢٣٣) ، «الأعلمي» (١٨/ ٢٦٣) ، «أسد الغابة» ت (١٦٨٨) ، «الاستيعاب» ت (٧٧٧) . [.....] (١) لبيد بن سهل بن الحارث بن عروة بن رزاح بن ظفر الأنصاري. وقال ابن عبد البرّ: لا أدري هو من أنفسهم أو حليف لهم. انتهى. وقد نسبه ابن الكلبيّ إلى القبيلة كما ترى، لكن قال العدوي: إنه وهم من ابن الكلبي وإنما هو أبو لبيد بن سهل- رجل من بني الحارث بن مازن بن سعد العشيرة من حلفاء الأنصار. ينظر: «أسد الغابة» ت (٤٥٢٨) ، «الإصابة» (٥/ ٥٠٤) ، «الاستيعاب» ت (٢٢٦١) . (٢) أسير بن عروة بن سواد بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظّفري. قال ابن القداح: شهد أحدا والمشاهد بعدها، واستشهد بنهاوند. ينظر: «الإصابة» (١/ ٢٣٧) ، «الثقات» (٣/ ١٥) ، «أسد الغابة» ت (٦٧٧) ، «الاستيعاب» ت (٦٣) .