١٦٥ - عن ابراهيم النخعي -رَحِمَهُ اللهُ-، قال:"كانوا إذا شهدوا جنازة؛ فيظلُّون الأيام محزونين، يُعْرَفُ ذلك فيهم".
أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(٧/ ٢١١/ ٣٥٣٧٨ - العلمية) وأحمد في "الزهد"(ص ٣٦٥ - العلمية) وابن المبارك في "الزهد"(رقم: ٢٤٦) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(٤/ ٢٢٨).
من طريق: حسين بن علي، عن محمد بن سوقة، قال: زعموا أن إبراهيم كان يقول: "كنا إذا حضرنا جنازة، أو سمعنا بميت يُعْرَفُ ذلك فينا أيامًا؛ لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صَيَّرَهُ إلى الجنة أو النار، وأنكم تتحدثون في جنائزكم
بحديث دنياكم".
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص ٢٦٥) ووكيع في "الزهد"(٢/ ٤٦٠/ ٢٥٧) وابن أبي الدنيا في "القبور"(رقم: ٣١ - الغرباء) وأبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨).
من طريق: سفيان الثوري، عن محمد بن سوقة به.
وهو صحيح.
وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه"(٧/ ٢١٠/ ٣٥٣٥٨ - العلمية) عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، قال:"كانوا إذا كانت فيهم جنازة عُرِفَ ذلك في وجوههم أيامًا".
وإسناده صحيح.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* * *
١٦٦ - عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -؛ أنها قالت للسائب:"ثلاثُ خِصَالِ لتَدَعْهُنَّ أو لأناجِزَنَّكَ".
قال: وما هي؟
قالت: "إيَّاك والسَّجَع؛ لا تسجع؛ فإن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لا يسجعونَ،