١٠٧٨٣)، وأبو يعلى في "مسنده"(٥/ ٥٦ - ٥٧/ رقم: ٢٦٤٨)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "نقضه على المريسي"(١/ ٥٢٠ - ٥٢١ ط. الرشد) أو (رقم: ١٣٨ - ط. أضواء السلف)، وفي "الرد على الجهمية"(٨٤).
من طرق؛ عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وأخرجه أحمد في "المسند"(١/ ٢٢٠) أو رقم (١٩٠٥ - شاكر)، والحاكم في "المستدرك"(٤/ ٨ - ٩)، وابن حبان في "صحيحه"(٧١٠٨)، وأبو نعيم في "الحلية"(٢/ ٤٥).
من طرق؛ عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به، -دون ذكر ذكوان- مولى أم المؤمنين - رضي الله عنها -.
وأخرجه البخاري (٤٧٥٣)، وأحمد في "فضائل الصحابة"(١٦٤٤)، وابن سعد في "الطبقات"(٨/ ٧٤).
من طريق: عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال حدثني ابن أبي مليكة، قال: استأذن ابنُ عباس ... فذكره بنحوه مختصرًا.
فقه الأثر:
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رَحِمَهُ اللهُ- في "فتح الباري"(٨/ ٤٨٤):
"وفي هذه القصة دلالة على سَعَةِ علم ابنِ عباس، وعظيم منزلته بين الصحابة والتابعين، وتواضع عائشة، وفضلهَا، وتشديدها في أمرِ دينِها، وأن الصحابةَ كانوا لا يدخلون على أمَّهاتِ المؤمنين إلا بإذن، ومَشورة الصغير على الكبير إذا رآه عدَلَ إلى ما الأَوْلى خلافهُ، والتنبيه على رعاية جانب الأكابر من أهل العلم والدين، وأن لا يُتركَ ما يستحقُّونَهُ من ذلك لمعارض دون ذلك في المصلحة" اهـ.