للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصِّين وصُنَّاعُها، وعَرْضُه ذِرَاعَان (a) ، ولا يمكن تَجْويز المَاشِيَة عليه الدواب من وغيرها إلا بالشد والجذب، فإنَّه لا يتهيأ ولا تَسْتَقِرّ عليه البهيمة، وكذلك أَكْثَرُ النَّاسِ يَجْعَل البَهِيمَة والإنْسَان في مِثْل الزَّنْبِيل، ويَسْحَبُه الرِّجَالُ الذين قد تَعَوَّدُوا العُبُورَ عليه.

ومن سُنَّة الصين تَعْظِيمُ المُلُوك والعِبَادَةُ لها، على هذا أَكْثَرُ العَامَّة. فأَمَّا مَذْهَبُ المَلِك وأكابر النَّاسِ، فَتَنَوِيَّة وسُمَنيَّة.


(a) الأصْل: ذراعين.