للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وكانت الكُتُبُ في جُلُودِ دِبَاغِ النَّوْرَة وهي شَدِيدَةُ الجَفَافِ ثم كانت الدِّبَاغَةُ الكُوفيَّة تُدْبَغً بالتَّمر وفيها لينٌ (١).

تَمَّ الفَنُّ الأَوَّلِ مِن المَقَالَةِ الأُولَى من كِتابِ الفِهْرِسْتِ في أَخْبَارِ العُلَمَاءِ والحَمْدُ لله وحدُهُ (٢)


(١) يُعرفُ الرَّقُ، وهو الجُلْدُ المُسْتَخْدَمُ لغَرَضِ الكتابة بأنَّه "جِلْدُ حَيَوَانٍ مَنْتُوفُ الشَّعْر ومُجَلَّف وَتلَقَّى مُعَالَجَةً دُونَ دِبَاغَةٍ (أو بدِبَاغَةٍ قَلِيلَة) ثم يُجَفَّفُ مع شَدِّه ممَّا يَجْعَلُهُ قابلًا للكتابة عليه من الوجهين" DENIS MUZERELLE، Vocabulaire ٣٩. codicologique، Paris ١٩٨٥، p) . والتَّقِنيَّة التي يُشِيرُ إليها النَّديمُ خاصَّةً بإزالة الشَّعر من على جِلْد الحَيَوان لا بدِباغَة الجِلد، فقد جَانَبَ التَّوفِيقَ النَّديم في اخْتِيَارِ المُصْطَلَح (انظر كذلك ديروش: المرجع السابق ٨١).
(٢) نِهَايَةُ الموجود من المقالة الأولى في نُسختي ك ١ و ك ٢.