للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك: "كِتَابُ المُرْقس" - يَعْقُوبِي يُعْرَفُ بَبادُوي - في جَوابِ كِتابَين وَرَدَا منه عليه في الإيمان، وفيها إبْطَالُ وَحْدانِيَّة القُنُوم التي يَقُولُ بها اليَعْقُوبية والمَلْكية، وكان ابن بَهْرِيز حِكْمَةً قَرِيبًا من حِكْمَة الإسْلام، وقد نَقَلَ من كُتُبِ المَنْطِق والفَلْسَفَة شيئًا كثيرًا.

ومنهم فُثْيُون، وهو أَصَحُّ النَّاقِلين نَقْلًا وَأَحْسَنُهُم عِبَارَةً ولَفْظًا.

وتِيَادُورُس ويُوشُع بَخْت وحِزْقيل وطَمَاثاوُس ويُوسع بن بَد، هؤلاء نَقَلَةٌ ومُفَسِّرُون، ونحن نَسْتَقْصي أَخْبَارَهُم في مَقالَةِ العُلُوم القَديمَة (١).

ومن عُلَمَائِهِم تَاوْما الرُّهَاوِيّ، وله "رِسَالَةٌ إِلى أُخْتِه فيما جَرَى بينه وبين المُخَالِفين بالإسْكَنْدَرية"، ولإلْيا مُطرَان دِمَشْقَ وله "كِتَابُ الدُّعَاء".

وأبو قُرَّة (a)، وكان أسْقُفَ المَلْكِيَّة بحَرَّان (٢)، وله من الكُتُبِ: "كِتَابٌ يَطْعَنُ فيه على أنَسْطُورُس الرَّئيس"، وقد نَقَضَه عليه جَمَاعَةٌ.


(a) ب: أبو عزّة، والصَّوَاب ما أثْبَتْنَاه.