للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو سبع وسبعين وثلاث مائة، ونَسْألُ الله له العَافِيَة والبَقَاءَ بمنِّه وكرمه (١).

[(a) وتُوفِّي في سَنَة أَرْبَعٍ وثَمَانين وثلاث مائة] (٢).

وله من الكُتُبِ: "الكِتَابُ المُونِق في أَخْبَارِ الشُّعَرَاءِ المَشْهُورِين من الجاهليين"، وبدأ بامرئ القيس وطَبَقَته واسْتَقْصَى أَخْبَارَهُم والمُخَضْرَمِين ومن تبعهم من الإسلاميين على طَبَقَاتِهم، وجَعَلَ جَرِيرًا والفَرَزْدَقَ وطَبَقَتهما في صَدْرِ الإسلاميين وأَوْرَدَ مَحَاسِنَ أخبارهم إلى أوَّلِ الدَّوْلَةِ العَبَّاسية، ثَبَّتَها الله وأيَّدَها وأدَامَها ومَهَّدَها (٣)، وذَكَرَ ابن هَرْمَة والحُسَيْن بن مُطَيْر ومَنْ يُسْتَشْهَد بِشِعْرِه منهم. وعَدَدُ وَرَقه أكثرُ من خَمْسة آلاف وَرَقَة.


(a) هنا على هامش نسخة الأصل: من هاهنا إلى آخر أخبار المرزباني بغير خَطِّ المُصنِّف.