للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الكِتَابُ المُسْتَنِير" فيه أَخْبَارُ الشُّعَرَاءِ المَشْهُورين والمكثرين من الشُّعَرَاء المحدثين ومُخْتَارُ أَشْعَارِهم على أَسْنَانِهم وأَزْمَانِهم. أَوَّلُهم بَشَّارُ بن بُرْد وَآخِرُهم أبو العباس عبد الله بن المعتز بالله وعَدَدُ وَرَقِه ستة آلاف وَرَقَة وهو بخط المَرْزُباني في سِتِّين مُجَلَّدًا سُلَيْمَانِيًّا.

"الكتاب المفيد". فيه عِدَّةُ فُصُولٍ: الفَصْلُ الأَوَّل منها مُشْتَمِلٌ على أَخْبَار الملقبين من شُعَرَاءِ الجَاهِلِيَّة والإسلام وأَخْبَارِ من غَلَبَت عليه كُنْيَتُه منهم أو شُهِرَ بكُنية أبيه أو عُرِفَ بأُمِّه أو نُسِبَ إلى جَدّه أو عُزِيَ إلى مَوَالِيه وما جَانَسَ هذه الأحوال ودَخَلَ في جُمْلَتِها. والفَصْلُ الثَّاني يَذْكُر فيه ما رُوِيَ من نُعُوتِ الشُّعَرَاء وعُيُوبهم في أجسامهم وصُوَرِهم كالسُّودان والعُور والعُمْيَان والعُشْو والبرْصَان، وسائر ما يُؤثر في الجَسَدِ من شَعْرِ الرَّأْسِ إِلى القَدَمَيْن عُضْوا عُضْوا. وفي فَصْلِ ثَالِث مَذَاهِبُ الشُّعَرَاء في دِيَانَاتِهم، كالشِّيعَة وأهل الكلام والخوارج والمتهمين واليهود والنَّصَارَى ومن جَرَى مَجْراهم. والفَصْلُ الأخير يذكر فيه مَنْ تَرَكَ قَوْلَ الشِّعْرِ في الجاهلية تَكَبُّرًا وفي الإسْلام تَدَيُّنًا، ومَنْ تَرَكَ المَديحَ تَرَفُّعا والهِجَاءَ تَكَرُّما والغَزَلَ تَعَفُّفًا، ومَنْ أَنْفَدَ شِعْرَه في مَعْنًى واحد كالسيد بن محمد الحميري والعباس بن الأحْنَف ومن جَرَى مَجْراهُما، وهو أكثر خَمْسَة آلاف وَرَقَة (١).

كِتَابُ "المعجم". يَذْكُر فيه الشُّعَرَاءَ على حُرُوفِ المُعْجَم، وبَدَأ بمن أوَّل اسْمِه أَلِف ثم بمن أَوَّلِ اسْمِه بَاء إلى آخر الحروف وهو يُحِيطُ بنَحْو من خَمْسَة


= سَبَقَ له أن ذكر الدَّولة العباسية في أكثر من مَوْضِع ولم يُؤدف ذكرها بأمثال هذه العبارة، كما أنها لم ترد في نُسْخَة باريس. ويَتَّفِقُ نَصُّ القفطي في "الإنْباه" مع نَصِّ نُسْخَة الأضل فيما يتعلق بترتيب ذكر مؤلّفات المرزباني.
(١) نَشَرَ محمد هادي الأميني كتابا للمَرْزُباني بعنوان "أخبار السيد الحميري"، النجف - مطبعة النعمان ١٩٦٥ الذي يبدو أنه قِطْعَةٌ من كتاب "المفيد".