للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الجماعة هنا وأعاده الترمذي في النكاح والنسائيُّ في الصيد، ورواه البخاري في مواضع من حديث أبي مسعود الأنصاري واسمه عقبة ابن عمرو. (١)

والبغي: بفتح الموحدة وكسر الغين المعجمة هي الزانية، ومهرها هو ما تعطاه في مقابلة الزنا.

وحلوان الكاهن: هو ما يعطاه من الأجرة والرشوة على كهانته، قال في النهاية (٢): والحلوان: مصدر كالغفران ونونه زائدة، وأصله من الحلاوة، قال في الغريبين (٣): شبه بالشيء الحلو يقال: حلوت فلانًا إذا أطعمته الحلو، كما يقال عسلته: إذا أطعمته العسل.

والكاهن: هو الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار، وقد كان في العرب كهنة، فمنهم من يدعي أن له تابعًا من الجن وربنا يلقي إليه الأخبار، ومنهم من كان يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله وهذا يخصونه باسم العراف كالذي يدعي معرفة المسروق والضالة.

٢٠٢٨ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة، والمستوشمة، والمصور.


(١) أخرجه البخاري (٢٢٣٧) (٢٠٨٦)، (٢٥٦٢)، ومسلم (١٥٦٧)، وأبو داود (٣٤٢٨) (٣٤٨١)، والترمذي (١٢٧٦) (١١٣٣) (٢٠٧١)، والنسائيُّ (٧/ ٣٠٩) (١٨٩)، وابن ماجه (٢١٥٩).
(٢) النهاية (١/ ٤١٨).
(٣) الغريبين للهروي (٢/ ١٣١).