للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه الشيخان ومالك والنسائيُّ والدارميُّ كلهم هنا من حديث أبي هريرة وأبي سعيد. (١)

والجنيب: بجيم مفتوحة ثمَّ نون مكسورة ثمَّ ياء مثناة تحت ثمَّ باء موحدة، وهو نوع من أعلى التمر.

والجمع: بفتح الجيم وإسكان الميم، وهو تمر رديء، وقد فسره في بعض الروايات بأنّه الخلط من التمر، ومعناه: مجموع من أنواع مختلفة.

٢٠٦٥ - جاء بلال إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بتمر برني فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أين هذا؟ " قال: كان عندنا تمر رديء، فبعت منه صاعين بصاع، فقال: "أوّهَ! عين الربا، عين الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتري، فبع التمر ببيع آخر، ثمَّ اشتر به".

قلت: رواه الشيخان هنا من حديث أبي سعيد. (٢)

وأوه: كلمة توجع وتحزن.

ومعنى عين الربا: أي حقيقة الربا المحرم.

وفي أوه لغات أفصحها وأشهرها: بهمزة مفتوحة، وواو مفتوحة مشددة، وهاء ساكنة، ويقال بنصب الهاء منونة ويقال: أوه بإسكان الواو وكسر الهاء، منونة وغير منونة ويقال: أوّ بتشديد الواو مكسورة منونة بلا هاء، ويقال: آهٍ بمد الهمزة، وبتنوين الهاء وساكنة من غير واو. (٣)

٢٠٦٦ - قال: جاء عبد فبايع النبي -صلى الله عليه وسلم- على الهجرة، ولم يشعر أنه عبد، فجاء سيده يريده، فاشتراه بعبدين أسودين، ولم يبايع أحدا بعده حتى يسأله: "أعبد هو أم حر؟ ".


(١) أخرجه البخاري (٢٢٠١)، ومسلم (١٥٩٣)، والنسائيُّ (٧/ ٢٧١)، والدارمي (٢/ ٣٣٥).
(٢) أخرجه البخاري (٢٣١٢)، ومسلم (١٥٩٤).
(٣) انظر المنهاج للنووي (١١/ ٣٠ - ٣١).