للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو صِرْمة: بكسر الصاد المهملة وإسكان الراء وفتح الميم واسمه مالك ابن قيس، ويقال: ابن أبي أنس وقيل قيس بن مالك أنصاري نجاري. (١)

٢٢٢٨ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في السيل المهزور: أن يُمسَكَ حتى يبلغ الكعبين، ثم يُرسل الأعلى على الأسفل".

قلت: رواه أبو داود في القضاء وابن ماجه في الأحكام من حديث عبد الرحمن بن الحارث المخزومي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده يرفعه، وقد تكلم الإمام أحمد في عبد الرحمن بن الحارث. (٢)

ومهزوز: بفتح الميم وسكون الهاء وبعدها زاي مضمومة وواو ساكنة وراء مهملة، وادي بني قريظة، وأما مهزوز: بتقديم الراء المهملة وآخره زاي، فموضع سوق المدينة، تصدق به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين.

٢٢٢٨ - أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار، ومع الرجل أهله، فكان سمرة يدخل عليه فيتأذى به، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له؟، فطلب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليبيعه، فأبى، فطلب أن يناقله، فأبى، فال: "فهبه له ولك كذا"، أمرًا رغّبه فيه، فأبى، فقال: "أنت مُضار فقال للأنصاري: "اذهب فاقطع نخله".

قلت: رواه أبو داود في القضاء من حديث أبي جعفر محمد ابن علي الباقر عن سمرة بن جندب. (٣)


= وذكرها ابن حجر في التقريب (٨٧٧٥) وقال: مقبولة.
(١) أبو صِرْمة المازني، الأنصاري، صحابي، وكان شاعرًا، الإصابة (٧/ ٢١٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٦٣٩)، وابن ماجه (٢٤٨٢)، وفي إسناده عبد الرحمن بن الحارث ابن عبد الله بن عياش قال الحافظ في التقريب (٣٨٨٥) "صدوق له أوهام"، وقال الإمام أحمد: متروك، انظر: بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم لابن عبد الهادي (ص ٢٥٨)، والميزان للذهبي (٢/ ٥٥٤).
وحسن إسناده الحافظ في الفتح (٥/ ٤٠).
(٣) أخرجه أبو داود (٣٦٣٦)، والراجح أن جعفر لم يسمع من سمرة بن جندب رضي الله عنه.