للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه الترمذي في البر من حديث جابر بن عبد الله، وقال: حديث حسن انتهى وفي سنده إسماعيل بن عياش. (١)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: كلابس ثوبي زور، قال أبو عبيد: هو المرائي يلبس ثياب الزهاد ويري أنه زاهد، وقال غيره: هو أن يلبس قميصًا بكمه كمين آخرين يري أنه لابس قميصين فكأنه يسخر من نفسه، ومعناه: أنه بمنزلة الكاذب القائل ما لم يكن.

٢٢٤٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثناء".

قلت: رواه الترمذي في البر والنسائيّ في "اليوم والليلة" من حديث أسامة بن زيد قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. (٢)

٢٢٤٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله".

قلت: رواه الترمذي في البر من حديث أبي سعيد الخدري وقال فيه: حسن، ورواه أبو داود في الأدب والترمذي أيضًا من حديث أبي هريرة بنحوه، وقال: حسن صحيح. (٣)

٢٢٤٦ - لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة أتاه المهاجرون، فقالوا: يا رسول الله ما رأينا قومًا أبذل من كثير، ولا أحسن مواساة من قليل: من قوم نزلنا بين أظهرهم، لقد كفونا المؤونة، وأشكرونا في المهنإ، حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله، فقال: "لا، ما دعوتم الله لهم، وأثنيتم عليهم". (صح).


(١) أخرجه الترمذي (٢٠٣٤)، وأبو داود (٤٨١٣) والبخاري في الأدب المفرد (٢١٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٠٣٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٨٠)، وابن السني (٢٧٦)، وفي المطبوع من سنن الترمذي: حديث حسن جيد غريب (٣/ ٥٥٧)، والذي نقله المؤلف هو في التحفة (١/ ٥١ رقم ١٠٣)، وأخرجه كذلك ابن حبّان (٣٤١٣).
(٣) أخرجه الترمذي (١٩٥٥) من رواية أبي سعيد ومن رواية أبي هريرة أخرجه أبو داود (٤٨١١)، والترمذي (١٩٥٤).