للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كأن رأسه زبيبة" إشارة إلى أنه وإن كان حقيرًا، فاسمعوا وأطيعوا، مع أن الحبش موصوفون بصغر الرأس.

٢٧٧٣ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "السمع والطاعة: على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".

قلت: رواه البخاري في الجهاد وفي الأحكام، ومسلم في المغازي، وأبو داود والترمذي كلاهما في الجهاد، والنسائي في السير، وابن ماجة في الجهاد من حديث عبد الله بن عمر. (١)

٢٧٧٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف".

قلت: رواه البخاري في إجازة خبر الواحد، ومسلم في المغازي.

وأبو داود في الجهاد، والنسائي في البيعة كلهم من حديث علي بن أبي طالب، وفيه قصة الجيش الذي أجج أميرهم نارًا وأمرهم أن يقتحموا فيها. (٢)

٢٧٧٥ - قال بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة: في العُسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أَثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.

قلت: رواه البخاري في الأحكام، في باب "كيف يبايع الإِمام".

ومسلم في المغازي، والنسائي في البيعة، وابن ماجة في الجهاد كلهم من حديث عبادة بن الصامت. (٣)

"والمنشط والمكره" يعني: المحبوب والمكروه، وهما مصدران.


(١) أخرجه البخاري في الجهاد (٢٩٥٥)، وفي الأحكام (٧١٤٤)، ومسلم (١٨٣٩)، وأبو داود (٢٩٤٠)، والترمذي (١٥٩٣)، والنسائي (٧/ ١٥٢)، وفي الكبرى (٨٧٢٠)، وابن ماجه (٢٨٦٤).
(٢) أخرجه البخاري (٧٢٥٧)، ومسلم (١٨٤٠)، وأبو داود (٢٦٢٥)، والنسائي (٧/ ١٥٩).
(٣) أخرجه البخاري (٧١٩٩ - ٧٢٠٠)، ومسلم (١٧٠٩)، والنسائي (٧/ ١٣٨)، وابن ماجه (٢٨٦٦).