للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في المغازي، وأبو داود، والنسائي كلاهما في الوصايا من حديث أبي ذر، ولم يخرجه البخاري. (١)

٢٧٩٤ - قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا ورجلان من بني عمي، فقالا: أمِّرنا على بعض ما ولّاك الله، فقال: إنا -والله- لا نولي على هذا العمل أحدًا سأله, ولا أحدًا حرص عليه".

قلت: رواه البخاري في الأحكام، ومسلم في المغازي، كلاهما من حديث أبي موسى. (٢)

وحرص عليه: بفتح الراء، وكسرها، والفتح أفصح وبه جاء القرآن، قال الله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}.

٢٧٩٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا نستعمل على عملنا من أراده".

قلت: رواه البخاري في الإجارات، وفي المرتدين والمعاندين ومسلم في المغازي، كلاهما من حديث أبي موسى. (٣)

٢٧٩٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر، حتى يقع فيه".

قلت: رواه الشيخان في مناقب قريش، وفي غيره من حديث أبي هريرة. (٤)

٢٧٩٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكلم مسئول عن رعيته".


(١) أخرجه مسلم (١٧٢٦)، وأبو داود (٢٨٦٨)، والنسائي (٦/ ٢٥٥).
(٢) أخرجه البخاري (٧١٤٩)، ومسلم (١٧٣٣).
(٣) أخرجه البخاري في الإجارات (٢٢٦١)، وفي المرتدين والمعاندين (٦٩٢٣)، ومسلم (١٥/ ١٧٣٣).
(٤) أخرجه البخاري (٣٤٩٦)، ومسلم (٣٥٢٦).