للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من سكن البادية جفا" الجفاء: غِلَظ القلب، أي من سكن البادية غَلَظ طبعه لقلة مخالطة الناس ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بدا جفا" بالدال المهملة.

وأما الفتنة بالقرب من السلطان، فلأنه إن وافقه فيما يأتيه خاطر بدينه، وإن لم يوافقه خاطر بدنياه.

- ويروى: "من لزم السلطان افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دُنُوًا، إلا ازداد من الله بعدًا".

قلت: رواه أبو داود. (١)

٢٨١٥ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب على منكبَيه ثم قال: "أفلحتَ يا قُدَيْم إن مُت ولم تكن أميرًا، ولا كاتبًا، ولا عَريفًا".

قلت: رواه أابو داود في الخراج من حديث صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب عن جده المقدام، وفي بعض النسخ عن أبيه عن جده. (٢)

وصالح بن يحيى قال البخاري: فيه نظر. وقال موسى بن هارون الحافظ: لا يُعرف صالح ولا أبوه ولا جده.

٢٨١٦ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة صاحب مكْس" يعني: الذي يَعشُرُ الناسَ أي يأخذ العُشر. (٣)


(١) أخرجه أبو داود (٢٨٦٠) من رواية أبي هريرة. وقد سبق الكلام عليه في الحديث السابق.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٩٣٣). وإسناده ضعيف، انظر الضعيفة (١١٣٣).
انظر ترجمة صالح بن يحيى في الكاشف (ت ٢٣٦٧)، الميزان (٢/ ت ٣٨٣٦) التاريخ الكبير (٤/ ت (٢٨٦٩))، والتقريب (٢٩١٠). وقال فيه: لين.
(٣) في المخطوطة كلمة واحدة لم أتبين قراءتها.