للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الخراج من حديث عقبة بن عامر يرفعه (١)، والتفسير الذي ذكره المصنف من كلام محمَّد بن إسحاق وهو أحد رواته، وفيه كلام مشهور. (٢)

٢٨١٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة، وأقربهم منه مجلسًا: إمامٌ عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة، وأشدهم عذابًا -ويروي: أبعدهم منه مجلسًا-: إمام جائر" (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الأحكام من حديث أبي سعيد الخدري يرفعه، وقال: [حديث حسن غريب] لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، انتهى كلام الترمذي (٣).

وفي سنده عطية بن سعد العوفي. قال الذهبي: ضعفوه.

٢٨١٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الجهاد: مَنْ قال كلمة حق عند سلطان جائر".

قلت: رواه أبو داود في الملاحم، والترمذي وابن ماجه كلاهما في الفتن من حديث أبي سعيد الخدري يرفعه، وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه، انتهى (٤)، وفي سنده عطية العوفي.


(١) أخرجه أبو داود (٢٩٣٧)، والإمام أحمد (٤/ ١٤٣ و ١٥٠)، والدارمي (٢/ ١٠٣٦ رقم ١٧٠٨) وغيرهم، وإسناده ضعيف. لأن فيه محمَّد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة مع ذلك فقد صححه الحاكم (١/ ٤٠٤)، وأقره الذهبي، ونقل المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٢٧٨) أن ابن خزيمة أخرجه في صحيحه.
(٢) سبق الكلام عنه تحت حديث رقم (٥٥).
(٣) أخرجه الترمذي (١٣٢٩) وأحمد في المسند (٣/ ٥٥) وفيه عطية بن سعد العوفي وهو ضعيف. انظر كلام الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٧ رقم ٣٨٢٠)، انظر الضعيفة (١١٥٦).
(٤) أخرجه أبو داود (٤٣٤٤)، والترمذي (٢١٤٧)، وابن ماجه (٤٠١١) وفي إسناده عطيه العوفي وهو ضعيف. ولكن للحديث شواهد يرتقى بها، ومنها، ما رواه أحمد (٤/ ٣١٤)، (والنسائي (٧/ ٦١)) من حديث طارق بن شهاب وإن كان طارق ابن شهاب له رؤية ولكنه لم يسمع منه شيئًا وقال الحافظ =