للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حصين يرفعه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، انتهى كلامه. (١)

وقد ذكر أبو حاتم الرازي، وغيره من الأئمة: أن الحسن البصري ليس يصح له سماع عن عمران بن حصين.

قوله: "يعني في الرهبان" هكذا ذكره أبو داود عن قتادة، وقد ذكر غير قتادة أن ذلك في الزكاة.

٢٩٥٦ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خير الخيل: الأدهم الأقرح الأرثم، ثم الأقرح المحجّل طلق اليُمنى، فإن لم يكن أدهم، فكُمَيْت على هذه الشِّية".

قلت: رواه الترمذي في الجهاد من حديث أبي قتادة يرفعه، وقال: حديث غريب صحيح. (٢)

والأدهم: الأسود الذي يميل من شدة سواده إلى خضرة، والأقرح: الذي في جبهته بياض قليل.

والأرثم: بالثاء المثلثة، الذي أنفه أبيض وشفته العليا.

والمحجّل: هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى مواضع القيد ويجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين لأنها مواضع الأحجال، وهي الخلاخيل والقيود، ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رِجل أو رِجلان.


(١) أخرجه أبو داود (٢٥٨١)، والترمذي (١١٢٣)، والنسائي (٦/ ١١١)، وابن ماجه (٣٩٣٧).
وإسناده منقطع كما قال المصنف، وأخرجه أحمد (٤/ ٤٣٩). وقد سبق الكلام عن سماع الحسن البصري من عمران بن حسين.
(٢) أخرجه الترمذي (١٦٩٦)، وفي المطبوع من السنن (٣/ ٣١٧): "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وكذلك ابن ماجه (٢٧٨٩) وإسناده صحيح، فقد صححه ابن حبان (٤٦٧٦)، والحاكم (٢/ ٩٢)، ووافقه الذهبي.