للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعني ابن عبد الرحمن وهو بالشين المعجمة والياء آخر الحروف، أخرج له الجماعة كلهم. (١)

٢٩٥٩ - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تقُصّوا نواصي الخيل، ولا معارفها, ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير".

قلت: رواه أبو داود من حديث شيخ من بني سليم عن عقبة بن عبد السلمي يرفعه وفي إسناده رجل مجهول. (٢)

ومذابها: جمع مذبة وهي ما يذب بها الهوام، ودفاؤها: أي كمائمها الذي تدفأ به.

٢٩٦٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها -أو قال: أكفالها- وقلّدوها, ولا تقلدوها الأوتار".

قلت: رواه أبو داود فيه، والنسائي في الخيل كلاهما من حديث أبي وهب الجشمى وسكت عليه أبو داود. (٣)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قلدوها ولا تلقدوها الأوتار" قال في النهاية (٤): أي قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين، ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية وذحولها التي كانت بينكم.


= محمَّد المروروذي عن شيبان عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت لأبي: أيهما أصح؟ قال: حديث حسين بن محمَّد صحيح، وحديث زيد بن حباب صحيح.
(١) شيبان بن عبد الرحمن التميمي، أبو معاوية، ثقة صاحب كتاب التقريب (٢٨٤٩).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٥٤٢) وفيه مجهول.
وقد اضطرب فيه ثور بن يزيد وقد أخرجه أحمد (٤/ ١٨٤)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٢٠)، والبيهقي (٦/ ٣٣١).
(٣) أخرجه أبو داود (٢٥٥٣)، والنسائي (٦/ ٢١٨ - ٢١٩). وإسناده ضعيف. انظر هداية الرواة (٤/ ٣٤).
(٤) النهاية (٤/ ٩٩).