للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: وهذا دعاء الإماتة مع حصول الغرض بالشعار، فجعلوا هذه الكلمة علامة بينهم ليتعارفوا بها لأجل ظلمة الليل.

٣٠٢٧ - قال: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يكرهون الصوت عند القتال.

قلت: رواه أبو داود في الجهاد من حديث قيس بن عباد ومن حديث غيره، وسكت عليه. (١)

وعُباد: بضم العين المهملة وبعدها باء موحدة مخففة وبعد الألف دال مهملة، كذا ضبطه المنذري (٢) وغيره.

والصوت عند القتال: هو أن ينادي بعضهم بعضًا أو يفعل أحدهم فعلًا له أثر فيصيح ويعرّف بنفسه على طريق العجب أو نحو ذلك.

٣٠٢٨ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتلوا شيوخ المشركين، واستحيوا شَرْخَهُم": أي صبيانهم.

قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما في الجهاد من حديث الحسن عن سمرة، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، انتهى. (٣)

وقد تقدم الاختلاف في حديث الحسن عن سمرة، والصحيح أنه كتاب، إلا حديث العقيقة على المشهور.


= وإسناده حسن، فيه عكرمة بن عمار وإن روى له مسلم فإنه لا يرتفع إلى رتبة الصحيح. وصححه الحاكم (٢/ ١٠٧) ووافقه الذهبي. وقال الحافظ عن عكرمة بن عمار: صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له كتاب، انظر التقريب (٤٧٠٦).
(١) أخرجه أبو داود (٢٦٥٦). وإسناده جيد وأخرجه الحاكم (٢/ ١١٦).
(٢) انظر مختصر سنن أبي داود للمنذري (٤/ ٧).
(٣) أخرجه أبو داود (٢٦٧٠)، والترمذي (١٥٨٣). =
= وإسناده ضعيف فالحسن لم يصرح بسماعه وكذا الحجاج بن أرطأة وقد صرح بالسماع عند أبي داود. وتبقى العلة عنعنة الحسن عن سمرة.