للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥٦ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير، وعن لحوم الحمر الأهلية، وعن المجثّمة، وعن الخليسة، وأن توطأ الحُبالى حتى يضعن ما في بطونهن.

قلت: رواه الترمذي في الصيد من حديث العرباض بن سارية يرفعه. (١)

والخليسة: بفتح الخاء المعجمة وباللام والياء آخر الحروف، والسين المهملة، وهو ما يؤخذ من السبع، فيموت قبل أن يذكّى، من خلست الشيء واختلسته إذا سلبته، وهي مفعلة بمعنى مفعولة.

٣١٥٧ - قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن شريطة الشيطان، وهي: التي تذبح، فيقطع الجلد، ولا تفرى الأوداج، ثم تُترك حتى تموت.

قلت: رواه أبو داود في الضحايا من حديث ابن عباس وأبي هريرة. (٢)

وفي سنده عمرو بن عبد الله الصنعاني، وقد ضعف.

٣١٥٨ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه".

قلت: رواه أبو داود والدارمي كلاهما في الضحايا من حديث عبيد الله بن أبي زياد القداح عن أبي الزبير عن جابر يرفعه. (٣) وعبيد الله بن أبي زياد القداح فيه مقال.


(١) أخرجه الترمذي (١٤٧٤) وفي إسناده أم حبيبة بنت العرباض وهي مجهولة. تفرد عنها بالروابة وهب بن خالد الحمصي ولم يؤثر توثيقها عن أحد إلا أن الذهبي -قد ذكرها في "الميزان" (٤/ ٦١١) في فصل النسوة المجهولات. وللحديث شواهد ذكرها الشيخ الألباني في هداية الرواة (٤/ ١١٧).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٨٢٦) وإسناده ضعيف فيه عمرو بن عبد الله هو ابن الأسوار اليماني ويقال عمرو بن برق قال ابن معين: ليس بالقوي انظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٥٩). وقال المنذري (مختصر السنن ٤/ ١١٨) قد تكلم فيه غير واحد. وترجم له الحافظ في التقريب (٥٠٩٥) وقال: صدوق فيه لين. وانظر: مختصر المنذري (٤/ ١١٨).
(٣) أخرجه أبو داود (٢٨٢٨)، والدارمي (٢/ ٨١)، والترمذي (١٤٧٦). وأخرجه أحمد (٣/ ٣١) من رواية أبي سعيد. وفي إسناده عبيد الله بن أبي زياد القداح قال الحافظ في التقريب (٤٣٢١): ليس بالقوي.