وتعقبه ابن التركماني في الجوهر النقي بما لا طائل تحته. وقال ابن القيم في الزاد (٣/ ٣٩٢) هذا حديث حسن، وهذا الموقوف في حكم المرفوع. (٢) أخرجه أبو داود (٣٨١٥)، وابن ماجه (٣٢٤٧)، والبيهقي في السنن (٩/ ٢٥٦). وإسناده ضعيف، فيه علتان:= = الأولى: تدليس أبي الزبير وقد عنعنه. والثانية: أن إسماعيل بن أمية قد خولف فيه فرواه سفيان وأيوب وحماد عن أبي الزبير موقوفًا على جابر وهو الأصح. وفيه يحيى بن سليم الطائفي وهو صدوق سيء الحفظ، التقريب (٧٦١٣)، وقد قال البيهقي: يحيى بن سليم الطائفي كثير الوهم، سيء الحفظ. (٣) انظر: المجموع شرح المهذب للنووي (٩/ ٣٣ - ٣٥)، وأطال في بيان علل هذا الحديث، وذكر أقوال العلماء في تعليله وتضعيفه.