للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٧٩ - قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثريد من الخبز، والثريد من الحَيْس.

قلت: رواه أبو داود فيه من حديث ابن عباس، وفي سنده رجل مجهول. (١)

والحيس: بفتح الحاء المهملة والياء المثناة من تحت والسين المهملة طعام يتخذ من اللبن والأقط.

٣٢٨٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلوا الزيت وادَّهِنوا به، فإنه من شجرة مباركة".

قلت: رواه الترمذي في الأطعمة والنسائي في الوليمة كلاهما من حديث أبي أسيد بن ثابت الأنصاري يرفعه (٢)، قال ابن عبد البر (٣): وفي سنده اضطراب، ورواه أيضًا الترمذي وابن ماجه كلاهما في الأطعمة من حديث عمر بن الخطاب يرفعه (٤)، وفي سنده عن عمر اضطراب أيضًا.

"وأبو أسيد" قال الدراقطني وابن عبد البر: هو بفتح الهمزة، وقيل بالضم ولا يصح، واسمه عبد الله.

٣٢٨١ - قالت: دخل عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أعندك شيء؟ " قلت: لا، إلا خبز يابس وخلّ، فقال: "هاتي، ما أقفر بيت من أُدمٍ فيه خل". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الأطعمة من حديث أم هانىء بنت أبي طالب، واسمها فاختة


(١) أخرجه أبو داود (٣٧٨٣) وإسناده ضعيف، فيه رجل مجهول من أهل البصرة لم يسم.
(٢) أخرجه الترمذي (١٨٥٢)، والنسائي في الكبرى (٦٧٠٢)، والدارمي (٢/ ١٠٢)، وإسناده ضعيف فيه جهالة الرجل عطاء من أهل الشام لم يرو عنه غير عبد الله بن عيسى ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان وقال الذهبي في الميزان (٣/ ٧٧) لين البخاري حديثه، وللحديث شواهد، لكنها ضعيفة.
انظر العلل للدارقطني (٧/ ٣٢) (١١٨٥) وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٥ - ١٦).
(٣) انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (٤/ ١٥٩٧ - ١٥٩٨). و ..... : "إسناده مضطرب فيه لا يصح".
(٤) أخرجه الترمذي (١٨٥١)، وابن ماجه (٣٣١٩)، والحاكم (٤/ ١٢٢)، وانظر: الصحيحة (٣٧٩).