(٢) أخرجه الترمذي (١٨٩٥). واختلف فيه على معمر في وصله وإرساله، فوصله سفيان بن عينية عن معمر وأرسله عبد الرزاق وابن المبارك، وتابع معمرًا على إرساله يونس بن يزيد الأيلي، وصوّب إرساله غير واحد من الأئمة. وبه قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٦) عن أبي زرعة. وقال الدارقطني: والمرسل أشبه، وانظر كتاب: مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل للدارقطني للدكتور/ عبد الله دمفو (٢/ ٦١٩ - ٦٢٨). وانظر كذلك: هداية الرواة (٤/ ١٨٣). (٣) أخرجه أبو داود (٣٧٣٠)، والترمذي (٣٤٥٥) وفي إسناده: علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف وعمر بن أبي حرملة مجهول. وقال الحافظ في "أمالي الأذكار" بعد تخريجه فيما نقله عنه ابن علان (٥/ ٢٣٨): هذا حديث حسن يعني بطرقه، فإن مدار الحديث عند جميع من خرجه على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف وهو عنده ضعيف لا يحسن حديثه إلا بالمتابعة والشواهد. وقد رواه ابن ماجه (٣٣٢٢) من طريق أخرى ضعيفة وبه يحسن الحديث. انظر: الصحيحة (٢٣٢٠).