للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن كثير بن سليم عن أنس بنحوه، وإسناده منكر، وهو أحد ثلاثيات ابن ماجه بهذا الإسناد (١)، ورواه أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث ابن عباس الآتي قريبًا. (٢)

٣٦٤٦ - أن طبيبًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ضفدع يجعلها في دواء؟، فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتلها.

قلت: رواه أبو داود في أواخر السنن, والنسائي في الصيد (٣) كلاهما من حديث عبد الرحمن بن عثمان التيمي يرفعه وسكت عليه أبو داود. (٤)

والضفدع: بكسر الضاد والدال وسكون الفاء بينهما واحد الضفادع، كذا قاله الجوهري (٥) قال: وناس يقولون بفتح الدال، قال الخليل (٦): ليس في الكلام فعلل بالفتح إلا أربعة أحرف ولم يذكر هذا منها.


(١) وحديث أنس أخرجه أيضًا ابن ماجه (٣٤٧٩). وإسناده ضعيف أيضًا لضعف جبارة ابن المغلس وترجم له الحافظ في التقريب (٨٩٨) وقال: ضعيف. وشيخه كثير ابن سليم ترجم له الحافظ في التقريب (٥٦٤٨) وقال: ضعيف. وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف, لضعف كثير وجبارة وله شاهد من حديث ابن مسعود رواه الترمذي ورواه الحاكم والترمذي من حديث ابن عباس أ. هـ.
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٥٤)، والترمذي (٢٠٥٣)، وابن ماجه (٣٤٧٧). وإسناده ضعيف جدًّا لضعف عباد بن منصور الناجي وقد ترجم له الحافظ في التقريب (٣١٥٩) وقال: صدوق رمي بالقدر وكان يدلس وتغير بآخرة. وقد دلس في هذا الخبر فأسقط من = = إسناده اثنين من الرواة، فرواه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ١٣٦) ونقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٥٩).
(٣) أخرجه أبو داود (٥٢٦٩)، والنسائي (٧/ ٢١٠). وإسناده صحيح.
(٤) أخرجه أبو داود (٣٨٧١). وإسناده صحيح. انظر للخلاف في الموضوع معالم السنن (٤/ ٢٠٥).
(٥) انظر: الصحاح للجوهري (٥/ ١٢٥٠).
(٦) المصدر السابق.