للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٢٠ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إياكم والجلوس في الطرقات! فقالوا: يا رسول الله! ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها؟ قال: "فإذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".

قلت: رواه البخاري في المظالم، ومسلم في الاستئذان، وأبو داود في الأدب ثلاثتهم من حديث عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري يرفعه. (١)

قوله في المصابيح.

٣٧٢١ - وروى أبو هريرة في هذه القصة فيه "إرشاد السبيل".

قلت: هذه الرواية في أبي داود من حديث أبي هريرة وليست في الصحيحين ولا في أحدهما فكيف أدخلها في الصحاح. (٢)

٣٧٢٢ - قوله في المصابيح: ورواه عمر، وفيه "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال".

قلت: رواه أبو داود أيضًا في الأدب (٣) أيضًا من حديث ابن حجير قال سمعت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه وذكره، وابن حجير مجهول لا يعرف، وروي هذا الحديث مرسلًا من وجه آخر (٤)، وكان من حق المصنف أن يذكره في الحسان فذِكْره في الصحاح وهم، والله أعلم.


(١) أخرجه البخاري في المظالم (٢٤٦٥) وفي الاستئذان (٦٢٢٩)، ومسلم (٢١٢١)، وأبو داود (٤٨١٥).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٨١٦) وإسنادها حسن.
(٣) أخرجه أبو داود (٤٨١٧). وإسناده ضعيف فيه ابن حجير العدوي وهو مستور كما قال الذهبي في "الكاشف" (٦٩٠٨) والحافظ في "التقريب" (٦٩٠٨).
(٤) انظر: مختصر المنذري (٧/ ١٨١).