للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله الحلم والأناة، قال: يا رسول أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما قال: بل الله جبلك قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقتين يحبهما الله ورسوله.

وأخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة وقال: ولا أعلم لزارع غيره، وهو ابن عامر ويقال: ابن عمرو العبدي وكان في وفد عبد القيس وهو بفتح الزاي المعجمة وبعد الألف راء مهملة مكسورة وعين مهملة (١).

٣٧٦٦ - قالت: ما رأيت أحدًا كان أشبه سمتًا وهدبًا، ودلًا وفي رواية: حديثًا، وكلامًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه، قام إليها فأخذ بيدها، فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها، قامت إليه، فأخذت بيده فقبلتها وأجلسته في مجلسها.

قلت: رواه أبو داود بالروايتين في الأدب والترمذي في المناقب والنسائيُّ فيه ثلاثتهم من حديث عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. (٢)

والسمت: بفتح السين المهملة وسكون الميم وبالتاء المثناة من فوق قال الجوهري (٣): طريق أهل الخير.


(١) وهذا كلام المنذري في مختصر سنن أبي داود (٨/ ٩٠ - ٩١) قال الحافظ: الزارع بن عامر، ويقال ابن عمرو العبدي، عِداده في أعراب البصرة ... وأخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، روت عنه ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع، وذكر أبو الفتح الأزدي أنها تفردت بالرواية عنه. انظر الإصابة (٢/ ٥٤٦)، والاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٥٦٩).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٢١٧)، والترمذي (٣٨٧٢)، والنسائيُّ في الكبرى (٨٣٦٩). وإسناده قال الحاكم: صحيح.
(٣) انظر الصحاح (١/ ٢٥٤).