للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الحق: وهو صحيح (١).

٢٢٤ - قالت كان النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ". (ضعيف).

قلت: رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم في الطهارة (٢) بألفاظ متقاربة من حديث عائشة، قال أبو عيسى: وهذا لا يصح عند أصحابنا بحال، قال: وسمعت أبا بكر العطار البصري يذكر عن علي بن المديني قال: ضَعّف يحيى القطان هذا الحديث جدًّا وقال: هو شبه لا شيء، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث، وقال: -أعني البخاري- حبيب بن ثابت راويه عن عروة وهو لم يسمع من عروة وقد رُوي عن إبراهيم التيمي عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَبّلها ولم يتوضأ، وهذا لا يصح أيضًا ولا يُعرف لإبراهيم التيمي سماع من عائشة وليس يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء انتهى كلام الترمذي.

٢٢٥ - "أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتفا ثم مسح يده بمَسْح كان تحته، ثم قام فصلى".

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه في الطهارة من حديث ابن عباس يرفعه وسكت عليه أبو داود والمنذري. (٣)

٢٢٦ - "أنها قَرّبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - جنبًا مشويًّا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة وما توضَّأ".


(١) أخرجه الشافعي في الأم (١/ ٣٤ - ٣٥)، وأحمد (٢/ ٣٣٣)، والدارقطني (١/ ١٤٧)، والبيهقي في الكبرى (١/ ١٣٣)، وانظر قول عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ١٤٠) وللتفصيل: الخلافيات للبيهقي (٢/ ٢٤٧)، والدارقطني في العلل (٨/ ١٣٢)، والتلخيص الحبير (١/ ٢١٩ - ٢٢٠).
(٢) أخرجه أبو داود (١٧٨) (١٧٩)، والترمذي (٨٦)، والنسائي (١/ ١٠٥، ١٠٤)، وابن ماجه (٥٠٢)، وإسناده صحيح وإن أعله بعض العلماء بالانقطاع فذكروا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمعه من عروة بن الزبير وهو مردود انظر نصب الراية (١/ ٧٤)، والأحكام الوسطى (١/ ١٤٢)، وأبو يعلى (٤٤٠٧)، والبغوي (١٦٨)، وقد صححه العلامة أحمد شاكر في شرح الترمذي (١/ ١٣٣ - ١٤٢٩).
(٣) أخرجه أبو داود (١٨٩)، وابن ماجه (٤٨٨)، وابن حبان (١١٢٩) (١١٦٢) وإسناده صحيح.