للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩١٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلّغني أحد من أصحابي عن أحد شيئًا، فإني أحبّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".

قلت: رواه أبو داود في الأدب والترمذي في المناقب وقال: غريب من هذا الوجه انتهى كلامه. (١)

٣٩١٨ - قالت: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: حسبك من صفية كذا وكذا، تعني: قصيرة، فقال: "لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته".

قلت: رواه أبو داود في الأدب (٢) ولفظه: قالت: قلت: للنبي -صلى الله عليه وسلم- حسبك من صفية كذا وكذا، قال أبو داود: قال غير مسدد: تعني قصيرة، فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته، قالت: وحكيتُ له إنسانًا، فقال: "ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا".

ورواه الترمذي أيضًا وقال: حسن صحيح.

ومزجته: أي غلبته بالمزج وصار البحر مغلوبًا بها.

٣٩١٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان الفُحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه".

قلت: رواه الترمذي في البر عن محمد بن عبد الأعلى عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق انتهى. (٣)


(١) أخرجه أبو داود (٤٨٦٠)، والترمذي (٣٨٩٧).
وفي إسناده زيد بن زائد قال الذهبي: قال الأزدي: لا يصح حديثه، قلت: لا يعرف، الميزان (٢/ ١٠٣)، وترجم له الحافظ في التقريب (٢١٤٩) وقال: مقبول. وكذلك الوليد ابن أبي هشام قال في التقريب (٧٥١٢): مستور.
(٢) أخرجه أبو داود (٤٨٧٥)، والترمذي (٢٥٠٢) وإسناده صحيح على شرط مسلم.
(٣) أخرجه الترمذي (١٩٧٤) وإسناده صحيح على شرط الشيخين وكذلك أخرجه أحمد (٣/ ١٦٥)، والبخاري في الأدب (٦٠١). وانظر: هداية الرواة (٤/ ٣٨٦).